السؤال :
6 - س 695 - (وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) الآية
إمام مسجد عندنا فسر كلمة الحيوان في الآية الكريمة بالكاملة علما أن في التفاسير هي الدائمة، هل صحيح ما قاله؟ هل الكلمتين لهما نفس المعنى؟ هل يجوز الاجتهاد في تفسير القرآن الكريم؟
الإجابة :
ج 695 - الأولى عدم الخروج عن أقوال الصحابة والسلف في تفسير القرآن ولا سيما إذا كان الخروج مخالفا لما قالوه لأنه يتضمن أنهم كانوا كلهم على خطأ. ولكن تفسير الحيوان بالحياة الكاملة لا ينافي التفسير بالحياة الدائمة فداومها وعدم انقطاعها يدل على كمالها وقوة تمكنها من البدن.