السؤال :

9 - س 737 - هاجرت من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام للعمل، وكانت تلك البلاد تعطيني مبلغا من المال كل شهر بشرط الإقامة هناك. ولما هاجرت لم أخبرهم و لا يزال هذا المبلغ يأتيني في حسابي البنكي وقد مضى سنة ونصف على هجرتي وقد استعملت هذا المال حتى الآن. لو أخبرهم فسيطلبون استرداد هذا المال الذي لا أطيق تسديده.  وربما يأخذون أموال وممتلكات أسرتي الذين ما زالوا في تلك البلاد. فما ذا أفعل؟ 


الإجابة :

ج 737 - أولا: الهجرة لا تطلق إلا على من كان من أهل تلك البلاد أي الكافرة وانتقل منها إلى بلاد الاسلام فرارا بدينه لا لشيء آخر من أمور الدنيا.
ثانيا: لا يجوز أخذ ذلك المال لأنه هؤلاء كفار معاهدون وأموالهم لا تحل إلا بطريق شرعي، فيجب عليك اخبارهم بحالك ومحاولة استرضائهم ما أمكن في عدم استرداد ما أخذت فإن رضوا وإلا وجب عليك اعادتها مهما كلفك ذلك ولو استدنت لإرجاعها، ولا يجوز لك التسيب في ضرر أقاربك هناك، اعانك الله

مشاركة: