السؤال :

6 - س 952 - إذا كان هناك شخص بسبب اكتئابه وعزلته ليس له أي مكانة في المجتمع لكن لديه علم ويرى ملاحظات ومنكرات في كثير من المساجد مثل أن يكون الإمام مسبل ومقصر لحيته أو حليق، وبعضهم يكون إماما رسميا له راتبا مع الأسف ومنكرات أخرى كماهي منتشرة اليوم. فهو إما أن ينكر وينصح بالأسلوب الذي يراه مناسبا رغم تقصيره وضعف علاقته بهم وضعف مكانته بينهم، وغالبا سيقللون منه ومن نصيحته لأنها صدرت من شخص لا مكان له عندهم، وربما يأخذوا عني فكرة سيئة يصعب تصحيحها لاحقا. أو أنه يسكت ويصبر إلى أن يمن الله عليه بمكانة بينهم ويعرفونه ويحبونه وبعد ذلك ينصح حتى تكون النصيحة أدعى للإجابة؟
أم أن هذا من وسوسة الشيطان والواجب النصح والإنكار أيا كان حاله؟
لأنه لو أنكر الآن فسيقولون هذا فلان اللي فيه واللي فيه هذا مسكين وهذا ينصح نفسه أولا


الإجابة :

ج 952 – لا.
بل ينصح بالكلام الطيب والأسلوب الحسن ولا يهمه ما يقولون عنه، وان كان يصعب عليه المواجه فيمكن أن يكتب ورقة ويوصلها إليهم، وإن لم يعلموا من الذي كتبها، فإنه تبرؤ ذمته بذلك ويثاب عليه إن شاء الله
 

مشاركة: