السؤال :

2 - س 343 - شخص كان يكسب مالا حراما ومن الله عليه بالتوبة فتخلص من المال الموجود معه فما حكم الأموال التي أنفقها قبل هل تكون في ذمته ؟


الإجابة :

ج 343 - الأموال التي أنفقها لا تبقى في ذمته فإذا تاب توبة صادقة غفر له تلك الذنوب من العمل الحرام ومن أخذ الأموال عليه وانفاقها . 
لعموم النصوص التي تدل على أن من تاب تاب الله عليه كقوله تعالى : " ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " و قوله تعالى " إن الله يغفر الذنوب جميعا " وليست تلك الأموال ملكا لشخص معين حتى تكون دنيا في ذمته . فإذا تخلص من الأموال المحرمة الموجودة لديه بعد التوبة غفر له ما انفق قبلها باذن الله تعالى . والله أعلم

مشاركة: