السؤال :

12 - س 461 - هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين عند كل تكبيرة وأوصى بالعمل بها وكذلك رفع اليدين بين السجدتين وعند الرفع من السجود للتشهد الأخير وكيفية العمل بها 


الإجابة :

ج 461 - الأحاديث التي فيها الرفع عند السجود والرفع منه فيها ضعف كما ذكره الشوكاني في النيل ، قال وهذه الأحاديث لا تنتهض للاحتجاج بها على الرفع في غير تلك المواطن فالواجب البقاء على النفي الثابت في الصحيح .
ويقصد بذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين كان النبي صلى الله عليه وسلم : يرفع يديه حين يكبر ثم يرفعهما حين يركع ثم يرفعهما حين يرفع من الركوع وحين يقوم من الركعتين ولا يفعله حين يسجد ولا حين يرفع من السجود .
فلو سلمنا بصحة الأحاديث التي فيها رفع اليدين عند السجود والرفع منه فإنها معارضه لما هو أصح منها وهو حديث ابن عمر السابق . 
ولا يقال المثبت مقدم على النافي لأن ابن عمر رضي الله عنهما ينفي عن علم فهو يرى النبي صلى الله عليه وسلم ويخبر عنه أنه لم يرفع فالنفي هنا بقوة الاثبات لأنه نفي عن علم ورؤيه .
فالسنة عدم الرفع عند السجود والرفع منه ، بل يقتصر على المواضع المذكورة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما .

مشاركة: