السؤال :
5 - س 1135 - لديَّ سؤال عن صيغ التعليق غير المكتملة. بمعنى: لو أن شخصًا جاءته فكرة «نذر» ما، وكان الأمر مجرد خواطر وحديث نفس، ولم يتبلور الأمر إلى نيَّة حقيقية. وأثناء التفكير وجد نفسه يقول مثلاً: “إنْ أعطاني فلان كذا” أو “لو حصل كذا”، دون إضافة أيِّ لفظة أخرى. فهل هاتان العبارتان من قبيل ألفاظ النذر الصريحة، نظرًا لوجود فكرة أو خواطر بهذا الخصوص [وإن كانت هذه الخواطر لم تتبلور إلى نيَّة حقيقية]؟! أم أنهما من ألفاظ الكناية التي تحتاج إلى نيَّة؟! أم أن النذر أصلاً لا يقع هنا، لأن صيغة التعليق غير مكتملة، وأنه لم يتم التلفظ بجواب الشرط؟!
الإجابة :
ج 1135 - لا ينعقد النذر إلا بلفظ صريح تام، أما ما ذكر في السؤال فلا ينعقد به النذر لأنه غير مكتمل، والخواطر لا يؤخذ بها العبد لقوله عليه الصلاة والسلام: " إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها مالم يتكلموا أو يعملوا به " متفق عليه