السؤال :
5 - س 569 - في قوله تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) ما التحقيق في قصة الغرانيق؟ هل في معناها ما يناقض الشرع؟
الإجابة :
ج 570 - قصة الغرانيق لا تصح. ولكن القرآن يدل على أن الشيطان قد القى في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كلاما باطلا من مدح الاصنام فرح به المشركون وسجدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في آخر السورة كما ثبت في صحيح البخاري ويدل لذلك قوله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) ومعنى تمنى اي قرأ. فالشيطان تكلم في سكتات النبي صلى الله عليه وسلم كلاما حاكى فيه صوت النبي صلى الله عليه وسلم فظنه المشركون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ففرحوا بذلك وسجدوا وصار فتنة لبعض الناس ثم نسخه الله اي أبطله واحكم آياته جل وعلا.