السؤال :
8 - س 962 - من حدثت له مصيبة عرف من خلالها حقارة الدنيا فزهد فيها وأقبل على الآخرة. هل يؤجر ويكون زاهدا، أم إنه يصنف غير قادر على الدنيا فتركها، أي أنه مجبور كردة فعل، أو أنه لم يقدر على تحمل مصائبها
الإجابة :
ج 962 - بل هو على خير كبير وأجر عظيم. وإذا علم الله من قلبه انه لو قدر على الدنيا وشهواتها لتركها اثابه على نيته فنية المؤمن أبلغ من عمله. ولذا ذكر العلماء ان المجبوب تصح توبته من الزنا إذا ندم وعلم الله من قلبه انه لو كان قادرا عليه ما فعله فيثيبه الله على نيته ولو كان عاجزا. والقادر على الدنيا ويزهد فيها أكمل وأفضل. كحال عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى وأمثاله.